منذ عودتي إلى بلدي (الأردن) وابتداء عملي في مركز الحياة تغير أسلوب حياتي تماما، فقد وجدت نفسي أعمل مع فريق حافل بالطاقة والحماسة والحيوية، فهم يعملون ويقدّمون من قلوبهم لأنهم يحبون عملهم. وأنا الآن أصبحت متحمسة جدا لعملي وأصبحت ذات شخصية أقوى واكتشفت قدرتي على العمل تحت الضغط. وأريد أن أثبت كفاءتي وأبيّن لمجتمعي بأن المرأة يمكنها أن تنجح وتؤثر ولديها القوة للتغيير في هذا العالم.
بعد مؤتمر مشروع راصد مع فريق مركز الحياة
بعد عملي مع مشروع راصد لمراقبة أعمال الحكومة تفتّحت أمامي أبواب للدخول إلى الحياة السياسية (http://www.hayatcenter.org/programs/rased-accountability-monitoring/)، فتعلمت المزيد عن قوانيننا وانتخاباتنا وكتابة التقارير والتركيز على الأمور المهمة. وأنا ممتنة لفريق الحياة الذي بذل جهودا كبيرة لبناء مهاراتنا في العديد من المجالات وأتاح لنا تجربة بناءة.
لقد ساعدتني فترة الأشهر الثلاثة التي قضيتها في البرتغال في تحسين شخصيتي، وكان أهم شيء بالنسبة لي هو الإيمان بقدراتي. ولم تكن هذه المرة الأولى التي أسافر بها وحدي خارج الأردن، ولكنها كانت المرة الأولى التي تمنحني الشعور بالاستقلالية والطموح لأكون الأفضل.
لقد علّمني العيش مع 8 أشخاص من ثقافات وأفكار ومعتقدات وأساليب حياة مختلفة بأن أكون على طبيعتي، وأن أمثّل نفسي وبلدي بأفضل الطرق التي أستطيع أيًا كان المكان الذي وضعتني فيه الحياة .
لقد أثّر كل من هؤلاء (سارة، أوليفيا، نتالي، ريم، براء، داليا، عمرو، وسام) في حياتي وحسّن في شخصيتي، فقد تعلمت منهم كيف أفكر قبل أن أتحدث، وأن أواجه المشكلات بابتسامة، وأن أكون حكيمة وحنونة ومحبة وقوية وصاحب حس بالمسؤولية في الوقت ذاته.
كم أنا محظوظة لأن هؤلاء الناس في حياتي وأصبحوا عائلتي .
ناردين الصناع
من الفئة المستهدفة الثانية في الأردن