التحديات مع كابوريرا- تجربة زهراء

Challenges with CaBuReRa: Zahraa’s experienceاسمي زهراء نمر من لبنان وبالتحديد من سهل البقاع. ولدت وعشت حياتي في مدينة بعلبك. أعمل كخبيرة آثار وترميم، والتحقت حالياً في جامعة لبنانية  لأكمل مرحلة دراسات ما بعد الدكتوراه. من هواياتي القراءة والكتابة الإبداعية، وهدفي في الحياة هو أن أصنع الفرق بأي وسيلة ممكنة والاستمرار في العيش ضمن أفكار الأشخاص الذين أحبهم حتى بعد انتهاء هذه الحياة. أكره أنانية الأشخاص في أسلوب حياتهم وكأنهم سيعيشون للأبد. من الممكن وفي بعض الأوقات أن أقول لهؤلاء الأشخاص، تذكر بأن لديك حياة هنا، تأكد من استغلالها بالكامل وأعط أكثر مما تأخذ وتمتع بحياة سعيدة.

قبل حوالي شهرين، حصلت على تجربة مميزة في مشروع كابوريرا لتعزيز مهاراتي الثقافية والتفاعلية والخوض في تجربة جديدة في إدارة المشاريع والحصول على فرصة جديدة للسفر إلى الخارج، بالإضافة إلى تعلم اللغة الايطالية الرائعة. وعليه، انتقلت إلى مدينة صغيرة تسمى باليرمو تقع في صقلية وهي جزيرة كبيرة في جنوب ايطاليا.

كانت من أجمل الأماكن التي رأيتها في حياتي. ساعد وجودي في مثل هذه الحياة الجميلة على رؤية الحياة من منظور آخر مختلف. كنت سأكون أكثر سعادة أقدر ما أملك وأكون منفتحة في التفكير ولا اَخذ أي شيء كأمر مسلم به وأحب كل شي وكل شخص.

كانت تجربتي في مشروع كابوريرا للشباب من الأمور المذهلة والرائعة. حيث تأثرت بها كثيراً وغيرت نظرتي إلى المعالم وجمعتني بأشخاص وأحداث أبعد كثيراً من حدود خبرتي السابقة المحدودة. أنا سعيدة جداً لحصولي على مثل هذه الفرصة. كانت تجربة مميزة ورائعة على مستويات عدة. حيث كانت بمثابة التحدي الذي عمل على توسيع مداركي فكرياً واجتماعياً. أشعر بأن هذه التجربة كان لها أثر كبير علي شخصياً. وأتيح لي من خلال هذا المشروع فرصة الوصول المباشر إلى ألمع العقول الشابة في كل من الدول الأوروبية والعالم.

أما الآن، وأنا في نهاية الفترة، أود أن أتقدم بالشكر إلى جميع الأشخاص الذين قابلتهم وذلك على جهودهم الكبيرة التي قدموها لي. وأود أيضاً أن أشكر جميع من علموني في مشروع كابوريرا. حيث كانت معرفتهم وحكمتهم بمثابة مساعدة ودعم كبيرين طوال مسيرتي الوظيفية. اعتقد بأن السر وراء نجاحي هو  دعمكم الصادق وإرشادكم الحكيم.

دعوني أنقل إليكم امتناني العظيم لإيمانكم بي. كنتم بمثابة أساتذة وطلاب ومرشدين رائعين ومصدر الهام لي. لقد ألهمتموني متابعة أهدافي بالعمل الشاق والتصميم، وأظهرتم لي قيمة الصدق والأمانة والثقة في العمل.

أقدر حقاً قيمة كل شيء تعلمته منكم. وستبقى هذه التجربة مساهمة رئيسية في نجاحي وانجازاتي وإلى الأبد. وأتطلع حقاً إلى اليوم الذي استطيع فيه فعل نفس الشيء إلى شخص آخر ولن أنساكم أبداً.

مرة أخرى، شكراً لكم على وقتكم ودعمكم وحبكم

 

اترك تعليقاً

التخطي إلى شريط الأدوات