خلينا نحكيها سريعا لنو أصحابي مسافرين قريبا من البرتغال!
مرات بكون ابعبش باغراضي ف بلاقي هيك شوية اوراق بيذكروني قديش انا مبسوط بكل لحظة من حياتي
الصداقة جنة الروح
#Faro #Portugal
وسام جبارين
على الرغم من أنني سافرت كثيرًا، لكنني لم أعرف ما عليًّ توقعه عندما جئت إلى البرتغال. منذ جئت إلى هنا كانت تجربتي مذهلة، بدءًا من الحياة المهنية، وانتهاءً بالشخصية.
كل يومٍ في فارو أتعرف على أشخاصٍ جديدين، وأتعلم القيم واللغة المختلفة. إنه لأمر مدهش كيف يمكن لتجربتي أن تماثل تجارب آخرين وتؤثر فيهم أيضًا. قبل بضعة أيام كنت أسير في الجزء القديم من مدينة فارو (سيداد فيلها)، حيث صادفت طفلًا يلعب كرة القدم. لم أتمكن من المرور دون اللعب معه، تلك النظرة على وجهه ذكرتني بطفولتي في المخيم. كان من الرائع أننا لم نتحدث اللغة ذاتها، ولكننا لعبنا كرة القدم لما يقارب النصف ساعة، وتمكنت من معرفة اسمه باستخدام لغة الجسد “ريكاردو”.
بدأت رحلتي في البرتغال منذ شهرٍ تقريبًا، لكنني أشعر أنني في بيتي. تعجبت لمدى سرعتي في التكيف في هذا المكان، وخاصةً في الجزء القديم من المدينة.
أتطلع بشوقٍ لعيش مزيدٍ من الذكريات وإضافتها لجعبتي.
براءة عودة