30 شاب/ة عامل/ة تتراوح اعمارهم بين 25-35
سيشارك 30 شاب/ة عامل/ة في حراك عبر منطقة الأورومتوسط.
تؤدي الأزمة الاقتصادية الراهنة الى تسوية عمل العديد من القوى العاملة في منطقة الأورومتوسط، وخاصة الشباب.
تشكل القوى العاملة الشابة فئة مهنية تتسم بالتنوع، كما تواجه القوى العاملة الشابة تحديات الاستجابة للطلب عليها للعمل في ظروف مختلفة ومتقلبة جداً. تعد مهمة خلق فرص عمل هي، وغيرها، احدى اهداف التعاون المتجدد في حقل الشباب.
تتطلب مواجهة البطالة تطوير قابلية التوظيف من خلال فرص حراك التعليم والعمل: تحتاج القوى العاملة الشابة لتجربة الحراك لتحسين قدراتها بغية تعزيز ودعم تجارب الحراك لفئاتهم المستهدفة من القوى الشابة العاطلة عن العمل.
كما تحتاج القوى العاملة الشابة تلقي تدريب اثناء الخدمة في مجالات إدارة المشاريع الاستراتيجية وتحليل الاحتياجات بغية تحقيق استجابة افضل لاحتياجات البلدان التي يعملون بها.
وأخيراً تتوقف معالجة بطالة الشباب أيضاً على قدرة العمال الشباب على التواصل مع احتياجات الفئات المستهدفة، حيث تتطلب أوضاع معينة مثل الفئات المحرومة أو الشباب المهاجرين أو المجموعات العرقية تدابير مصممة خصيصاً وكفاءات فكرية.
ولهذا فإن تجارب التنقل ضرورية لتطوير معارف العمال الشباب وقدراتهم ومهاراتهم وكفاءاتهم.
60 شاباً عاطلاً عن العمل (25-35 سنة)
سيشارك 60 شاباً عاطلاً عن العمل ذوي دراسات أو خبرات سابقة في التعاون الدولي والعمل التطوعي في رحلة تبادل مدتها أربعة أشهر.
يعتبر الشباب القوة الدافعة للتنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية لمنطقة دول الاورومتوسط، ومع ذلك يمثل الوضع الحالي لمعدل البطالة المرتفع بين الشباب عقبة هائلة أمام الشباب للتعبير و إظهار إمكانياتهم.
ستصبح هذه الفئة المستهدفة بالفعل شباباً عاملاً بعد اكتساب الكفاءات اللازمة لكنها لم تدخل سوق العمل نظراً لمعدل البطالة المرتفع المشار إليه، ويعتبر عدم توافق المهارات و/أو غياب الخبرة العملية ذات العلاقة من العوامل والتوجهات الشائعة، حيث يعرف عددم توافق المهارات غالباً على أنه العائق الرئيسي أمام توظيف الشباب في بلدان الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط.
وفي الناحية الأخرى فإن غياب الخبرة العملية يشير إلى صعوبات متزايدة في إيجاد وظائف وخاصة لدى اتخاذ الخطوة الأولية (والأصعب) إلى عالم التوظيف، حيث يمكن أن تساعد الخبرة العملية الشباب في واقع الأمر على تطوير المهارات والبصيرة الهامة اللازمة للدخول إلى الحياة العملية، كما يمكن أن تمنح مهارات الجديدة دفعة قوية (العمل ضمن فريق وقدرات التواصل والكفاءات الاجتماعية).
تنشط مؤسسات المجتمع المدني والسلطات العامة في التعاون في منطقة حوض المتوسط
على مستوى المؤسسات، وتجدر الإشارة إلى أن الحاجة لتعزيز موقف المجتمع المدني في المناقشات العامة وفي التوسع في تطبيق الاستراتيجيات التنموية، وخاصة تلك التي تخاطب الشباب، حيث ينبغي على وجه الخصوص أن تدعم بعمق إنشاء حوار متعدد المستويات يؤسس لعلاقة تعاون أقوى بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات العامة والسلطات المحلية.
تعتبر مؤسسات المجتمع المدني حيوية حتى في أوقات التقشف من أجل تقديم بعض الخدمات والأنشطة التي تعترف بها السلطات العامة، وذلك عن طريق تعزيز المنهجية التكاملية والتآزر بين مختلف أصحاب العلاقة، والتي يمكن تحقيقها بالتنمية الاقتصادية الشاملة.
وفي الوقت ذاته من الضروري الاستثمار في تدريب عمال المستقبل الشباب ليكون لدينا أشخاص خبراء يعملون في منظمات المجتمع المدني وقادرين على الاستفادة من أكثر الوسائل فعالية وتأثيراً وشفافية تتناول فرص الاتحاد الأوروبي بها دول حوض المتوسط، وكذلك قادرين على تصميم أي نوع من التدخلات المحلية التي تستجيب لتحليل الاحتياجات.